يتمثل التحدي الرئيسي في التعامل مع أي مشكلة سواء كانت تمثل قصور في الأداء أو فرصة لتحسينه في اتباع أسلوب فعال لحلها. ويتضمن ذلك عملية تحديد الفجوة أو الانحراف بين ما هو كائن وما يجب أن يكون ، أو بمعنى أخر الفجوة بين المتحقق والمخطط ثم اختيار بدائل الحلول التي يمكن من خلالها إغلاق الفجوة وتعزيز فرص التحسين بالمنظمة.
ومن هنا يمكن القول أن كلا من أنواع المواقف والمشاكل يعبر عن حالة خلل أو عدم توازن ومن ثم فإن الحل يتمثل في سد الفجوة بين المستويين أو استعادة التوازن فيما بينها.وأن عملية حل المشكلة تتوقف بأكملها على استخدام منهجية تحليل المشكلة ، وتوفير البيانات والمعلومات ذات العلاقة بطبيعة المشكلة وتحليلها فى الوقت المناسب.